قصة قصيدة
.. وزايد إذا قالوا على الناس زايد
علي المسعودي
قصيدة قديمة في مدح الشيخ زايد بن خليفة بن
شخبوط آل نهيان الذي حكم ابوظبي خلال الفترة من 1855 – 1909 م
للشاعر علي بن سعيد بالضبع الجنيبي نشرها
الباحث حماد الخاطري النعيمي في كتابه القيّم: أعذب الألفاظ من ذذاكة الحفاظ
وقد عرفت أبوظبي في عهد زايد الأول بالمنعة
والقوة.. حيث كانت له هيبة في الحكم، وقوة مع حلم وكرم.. اما الشاعر علي بن سعيد
فقد اشتهر بالفروسية وجزالة الشعر وهو من مشاهير قبيلة الجنبة واسعة الانتشار،
وكان يحظى باحترام الشيخ زايد.. وقد توفي عام 1920 تقريبا وكان كثير التنقل، وربما
تكون هذه القصيدة قبيل عودته من رحيله الى قبيلة نعيم حيث يشير بعض الرواة أنه
أقام معهم زمنا.. ويبدا الشاعر وفق النهج التقليدي للشعر بذكر الله وطلب عفوه
وعونه ومغفرته ثم يخاطب راحلته التي ستبلغه مقصده، ثم يعدد مزايا ممدوحه ويكرر
الشطر الجميل " وزايد إذا قالوا على
الناس زايد".. ثم يذكر حاجته ومطلوبه صراحة.. ويختم كما اعتاد شعراء ذلك
الزمن بالصلاة والسلام على النبي الكريم، ولاشك أن قراءة القصيدة وفك أسرارها وشرح
تفاصيلها سيمدنا بمعلومات تاريخية مهمة جدا عن ذلك الزمن المهم والمفصلي في مسيرة
ابوظبي تحديدا والمنطقة عموما
.
ياللْه يا كافي الأمور الشدايد
يا غافرٍ زلاّت نفسي وْخطاها
.
تغفر خطايانا نهار الوعايد
نهار جمع الناس في ملتقاها
.
أنته رفيع الأمر والأمر عايد
لك يامغزّر سحبها من سماها
.
تغفر ذنوبي يا رفيع العوايد
وكل زلّةٍ عنّى ثقيلة مْحاها
.
يا طارش منّي على شدْ قايد
قودا جماليّة يماني سداها
.
لي درهمت بين الرّمل والقعايد
تشبه على ربدا مظلّة ضناها
.
وان قابلت بك في الخلا والبعايد
كذيبةٍ جاعت تخبْ لْعشاها
جوّد عليها واقصد الشيخ زايد
ان كنت باتبلّغ وصاتي نباها
.
سلّم عليه وخبّره بالوكايد
وخصّه بناجي هرجتي من قصاها
.
-قلْ له أنا مْشفٍّ له وبي شوق زايد
ان كان زوّار الجماعة يباها
.
وان عاد لي عمرٍ طويل وْمدايد
بيشوفنا بالحثّ داره حذاها
.
بنزور مسحابٍ لنا في العوايد
بنحور هجنٍ مقبلات جداها
.
عوج العراقيب السّماح القوايد
كم بلّغنّا دار وأرضٍ نباها
.
ودّي عليهن واقصد شْيخ زايد
ونخبّره باقوالنا ولي قفاها
.
زايد إذا قالوا على الناس زايد
مشراق شمسٍ ما تغبّى ضحاها
.
زايد إذا قالوا على الناس زايد
نوّر قمرها في الظلام وْدجاها
.
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
عدٍّ رهيِّ الما إذا قلّ ماها
.
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
ان أقبلت روس الظوامي سقاها
.
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
له سبلةٍ ما قد خلت من مْلاها
.
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
له مهرةٍ يوم الملاقى حماها
.
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
له حربةٍ دمّ المعادي دماها
.
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
شيفة حصونه كل غريبٍ نصاها
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
جيّد ولا كثر الخساير يراها
.
وزايد إذا قالوا على الناس زايد
له هرجةٍ وان جتْ عديّة تباها
.
خلاّ مطانيف الهجن والرّغايد
مسموحة مْن القيد تتلى هواها
.
يا شيخ يا راعي السّدود البعايد
أنته طبيب العين عندك دواها
.
والربْ ساعف لك وْترفى السدايد
بْمدّة يمينك جملةٍ من عطاها
.
وان كان ما يمحنْ ولا هوب كايد
ودّي برومية إنجليزي دواها
.
محطْ الاصابيع الثّلاث العدايد
هطفى الزناد وطيحته من غواها
.
من عند سلطانٍ يعرف العوايد
مندوبةٍ صوبي وأنا في رجاها
.
ولا لي بمطاميع الزّهد والزّوايد
عندي بجوب النفس بما جزاها
.
وصارت مهازرة العرب بالجحايد
حدٍّ رفع جزمة وحدٍّ وطاها
.
والرجل ما يرضى هباب الزهايد
والنّفس تجفي دايمٍ من جفاها
.
ولا خير في وقتٍ مضى بالحقايد
وجدودنا عند القبايل رماها
.
شلّوا الرحايل وانتحوا للبعايد
وتحوّلوا صوب الجنوب ونداها
.
الأصل ياسيٍّ وْمن شفْ زايد
ان كان قرّاب الجماعه يباها
.
ومن خبر كبّارٍ معهم مجايد
من بني ياسٍ رْسومي تراها
.
نسعى ولا معنا يا غير الجهايد
واللْه يعلم بالنّفوس وْخفاها
.
دارت دواير الفتن والنكايد
ولا حدٍّ الدّنيا سلم من غثاها
.
عذرٍ لأبو طحنون راعي العوايد
يا مقدّرٍ قول الرجال وهجاها
.
ماخذ حسين العود ضافي الجعايد
من رابةٍ ما خسر منهو جناها
.
صلاة ربّي عدْ خوص الجرايد
واعداد ما مدْ القلم وانتواها
.
على شفيع الخلق يوم الوعايد
لي نفلّه ربه وأسماه طاها
من بني ياسٍ رْسومي تراها
.
نسعى ولا معنا يا غير الجهايد
واللْه يعلم بالنّفوس وْخفاها
.
دارت دواير الفتن والنكايد
ولا حدٍّ الدّنيا سلم من غثاها
.
عذرٍ لأبو طحنون راعي العوايد
يا مقدّرٍ قول الرجال وهجاها
.
ماخذ حسين العود ضافي الجعايد
من رابةٍ ما خسر منهو جناها
.
صلاة ربّي عدْ خوص الجرايد
واعداد ما مدْ القلم وانتواها
.
على شفيع الخلق يوم الوعايد
لي نفلّه ربه وأسماه طاها
اشكرك على هذا الطرح والتوثيق للكلمات القديمة وهذا الشعر فعلا من كلمات ود اضبع وهو شاعر من الشعراء الكباء الذي عاصروا الشاعر الكبير المخضرم عامر بن سليمان الشعيبي الملقب بالمطوع وهو من وادي بني خالد شرق عمان وهذة القصيدة اقتبست معانيها من قصيدة قالها الشاعر المطوع رحمة الله في الشيخ زايد بن خليفة
ردحذفوتقول بعض ابياتها
له سبلة مبنيه لكل عاني
منصا غرئباً من تقل من بلاده
وخطارها مكرمين بصياني
وبرياق بنن في المدالي اعتادة
وبعجرن من غاليات الثماني
يلي ثمنهن بالغلا وزيادة
وقد ذكر الشاعر الكبير المطوع في هذة القصيدة
اولاد عم الشيخ زايد وهم على ظهور الخيل
والقصيدة كانت معي ولكن فقدتها
وان شاء الله اعثر عليها
خلفان بن خميس
باحث في التراث
اشكرك على هذا الطرح والتوثيق للكلمات القديمة وهذا الشعر فعلا من كلمات ود اضبع وهو شاعر من الشعراء الكباء الذي عاصروا الشاعر الكبير المخضرم عامر بن سليمان الشعيبي الملقب بالمطوع وهو من وادي بني خالد شرق عمان وهذة القصيدة اقتبست معانيها من قصيدة قالها الشاعر المطوع رحمة الله في الشيخ زايد بن خليفة
ردحذفوتقول بعض ابياتها
له سبلة مبنيه لكل عاني
منصا غرئباً من تقل من بلاده
وخطارها مكرمين بصياني
وبرياق بنن في المدالي اعتادة
وبعجرن من غاليات الثماني
يلي ثمنهن بالغلا وزيادة
وقد ذكر الشاعر الكبير المطوع في هذة القصيدة
اولاد عم الشيخ زايد وهم على ظهور الخيل
والقصيدة كانت معي ولكن فقدتها
وان شاء الله اعثر عليها
خلفان بن خميس
باحث في التراث