قصة قصيدة
الرعوجي والهزاني.. استباق الموت بقصيدة رثاء
[جمعت بين محسن الهزاني والفارس مسلط الرعوجي صداقة حميمة ومميزة في مدينة قبل أكثر من قرنين من الزمان، فهما فارسان وشاعران فمسلط بن فالح بن عقل من شيوخ العمارات من قبيلة عنزة، أما محسن الهزاني فهو أيضا من قبيلة عنزة ومن أمراء منطقة الحريق اشتهر بغزله وبلغت شهرته الآفاق كما كان فارسا شجاعا.
الرعوجي والهزاني.. استباق الموت بقصيدة رثاء
[جمعت بين محسن الهزاني والفارس مسلط الرعوجي صداقة حميمة ومميزة في مدينة قبل أكثر من قرنين من الزمان، فهما فارسان وشاعران فمسلط بن فالح بن عقل من شيوخ العمارات من قبيلة عنزة، أما محسن الهزاني فهو أيضا من قبيلة عنزة ومن أمراء منطقة الحريق اشتهر بغزله وبلغت شهرته الآفاق كما كان فارسا شجاعا.
ولقب الرعوجي بهذا اللقب لأنه تصدى في صغره
لهجوم على قبيلته وضرب برمحه أحد المغيرين فأصابت الرمح الفرس ورعجت بطنها فسمي
اثر ذلك بالرعوجي واشتهر بالشجاعة والفروسية والنخوة،
وقد جمع الوفاء بين
الشاعرين الفارسين زمنا طويلا.. ومت المنطقة بتغيرات كثيرة وعندما تقدم العمر
بالرعوجي شارك في إحدى المعارك فأصيب إصابة خطيرة أيقن الناس من حوله أنها إصابة
موت..
وينقل الرواة أخبارا غير موثقة أنه وصل لمنطقة الحريق وتم تجبيره لكن الجبائر لم
تنفع وأصبح من حوله من قومه ينتظرون موته حتى أنهم أخروا رحيلهم واقامو معه
لمكانته بينهم لكنه لم يبرأ ويقال أن الطيور اصبحت تحط على وجهه فعرفو ان صوابه انتقض
فقرروا الرحيل، وقد رثى نفسه بقصيدة كما طلب من صديقه محسن أن يرثيه قبل موته وقد
طلب منهم أن يحفروا قبره:
|
فقال محسن القصيدة التاليه
|